Search This Blog

Tuesday, 13 November 2018

الورود

الورود 

ما هي الورود ؟!








                                                                         







أظهر الإنسان منذ القدم اهتماماً ملحوظاً في زراعة الورد والعناية به، وقد حاول الإنسان تغيير صفاته؛ كتغير رائحته، كما عمل من خلال تطعيم الورد على زيادة أنواعه. الورد في اللغة نور الشجر، والزهرة لكلّ نبات، وهو عبارة عن نوعٍ تابع للفصيلة الوردية، وهو مجموعة من الوريقات التي ترتبط معاً بشكل جميل، وتقع أعلى غصن من الشوك. 
مُنذ القدم استُخدم الورد للإهداء كتعبير عن الحب، والإعجاب، والتقدير، والاحترام، كما استُخدم كعلاج؛ فقد استخدمه العديد من الأطباء منذ زمن في صنع الدواء، ومن الورد أيضاً يُصنع ماء الورد.
تنتشر الورود في كافّة مناطق العالم بعشرات الألوان ومئات الأنواع، وعلى الرغم من العدد الكبير لأنواع الورود إلّا أنّه من السهل التمييز بينها، إذ يساعد في ذلك التركيب المختلف لبتلاتها والشكل المميّز لكلّ نوع منها، وتتكوّن معظم أنواع الورود من أجزاء متشابهة والتي تبدأ بساق رقيقة سهلة الكسر، ويحيط بها عدد من الأوراق، وفي قمّة الساق تقع البتلات التي تميّز كلّ نوع ورد عن آخر، وتنقسم أنواع الورود إلى ورود بريّة حيث تنمو في الطبيعة لوحدها دون الحاجة إلى رعاية أو سقاية، وورود الحدائق التي تزرع باستخدام البذور أو الغرس، وتحتاج لاهتمام الإنسان حتّى تكبر وتنمو، ومن أشهر أنواع الورود .

أنواع الورود وأشكالها :
1. وردة البنفسج: تنمو ورود البنفسج حتى تصبح على شكل شجيرات صغيرة متشعبة، يستخدمها الكثير كأشجار للزينة في فناء المنزل، وتأتي أوراقها على شكل أقراص بعنق عالي، أما بتلاتها فتأتي باللون البنفسجي والأبيض، وتبرز بشكل مباشر من جذوع الشجرة دون وجود ساق لها. 


                                                                   






2.وردة الكاميليا:من الورود دائمة الخضرة، وتستمر في الإزهار في فصلي الشتاء والصيف ممّا يجعلها من أكثر أنواع الورود إقبالاً على زراعتها في البيوت، وتنمو ورود الكاميايا في الظلّ وفي الأماكن جيّدة الإضاءة مع ضرورة إبقائها بعيدة عن أشعة الشمس، ويمكن زراعة هذا النوع من الورود على شكل بذور أو من خلال غرس السيقان، ويفضل زراعتها في فصل الخريف.


                                            



                                            
                                    


3.وردة الكالا:
نبتةُ زينةٍ عُشبيّةٍ مُعمّرةٍ تنتمي إلى الفصيلة القلقاسيّة ، كبيرة الحجم يصلُ ارتفاعها نحو مترين ، تتميز بأزهارها البُوقيّة الشكل الكبيرة الحجم البهيجة المنظر المتعددة الألوان حيث تظهر بالأحمر و الأبيض و الورديّ و الأصفر و الزهريّ ، يشيعُ خطأً اعتبارها من الزنبقيّات و هي بالفعل ليست كذلك ، تحظى بحضورٍ مُميّزٍ بين أيدي العرائسِ في حفلات أعراسهنّ في شتّى أنحاء العالم

الزهرة ذات أوراق بيضاء أو صفراء قرنفلية على شكل قمع أو جرس و غالبًا ما يظن أن الورقة الكبيرة الجميلة هي الزهرة و الحقيقة أن الأزهار الحقيقية هي البراعم الصغيرة داخل القمع الذي يلون الزهرة .

                                        



4. وردة الزئبق: زهرة الزنبق تحتل مكانة فريدة ومرتبة متميزة من بين الزهور المشهورة عالميًا، إذ تأتي في المرتبة الرابعة عالميًا. وتتميز تلك الزهرة بأنواعها المنتشرة في شتى بقاع العالم، بالإضافة إلى أحجامها وأشكالها المتنوعة و ألوانها الخلابة. وأينما توجد زهرة الزنبق، فإنها تضفي على المكان سواء داخليًا في الحدائق وغيرها أو في الهواء الطلق، منظرًا رائعًا يخطف الأنظار.











وردة الجوري : الاسم العلمي للورد الجوريّ  يُعرف بالورد الدمشقيّ، وهو الورد



الوطني في سوريا، ويعدّ من أهمّ ورود الشّرق وأجملها، بل وأفضل الأنواع في


العالم، ويعتبر من أقدم ورود الزّينة، حيث يستخرج منه زيت عطريّ يستعمل في

صناعة أشهر العطور وأثمنها وأنفسها.







                                                                       

























الكاتبة الفنانة : أطياب الشكيلي.










                                         
     

No comments:

Post a Comment